responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة شبهات و ردود نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 41

و السنّة فالجرحُ بهم أولى» [1].

و منهم: عبد الله الموصلي في كتابه «حتى لا ننخدع» حيث يقول: «إنّهم [أي الصحابة] قوم اختارهم الله تعالى لصحبة نبيّه (صلى الله عليه و آله) و إقامة دينه و شرعه، و جعلهم وزراء نبيّه (صلى الله عليه و آله)، و ورثتهِ من بعده، و حبهم ديناً و إيماناً و بغضهم كفراً و نفاقاً، و أوجب على الأمّة موالاتهم جميعاً و ذكر محاسنهم و فضائلهم، و السكوت عمّا شجر بينهم» [2]. في الوقت الذي نرى أنّ هذا الكلام مخالف للكتاب و السنّة.

3. أسئلة بلا إجابة

و هنا لا يقبل أي عاقل منصف أن يغمض عينيه أمام كلام يفتقد الدليل، و يطرح هذه الأسئلة على نفسه:

و يخبرنا الله سبحانه و تعالى في قرآنه المجيد حول نساء النبي (صلى الله عليه و آله): (يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) [3]:

فبأي معنى فسّرنا الصحابة- و هناك معان عديدة سنذكرها- لا شك في أنّ نساء النبي (صلى الله عليه و آله) هنّ من أجلى مصاديقه، و مع هذا فالقرآن يصرح بأنّه تعالى لن يتغاضى عن ذنوبهن، بل سيضاعف لهنّ العذاب ضعفين أيضاً.

فهل نقبل بالآية أم نأخذ بكلام المنزّهين لهم بدون قيد و شرط؟


[1]. الإصابة، ج 1، ص 22، ط 1، دار الكتب العلمية، بيروت.

[2]. حتى لا ننخدع، ص 6، دار الإيمان.

[3]. سورة الأحزاب، الآية 30.

نام کتاب : الشيعة شبهات و ردود نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست