فإذا أرادوا
حفظ الوحدة بين صفوف المسلمين فبإمكانهم الصلاة في مساجدهم أو في المسجد الحرام أو
المسجد النبوي (صلى الله عليه و آله) و السجود على نفس السجّاد مثل بقية المصلين.
فهذا العمل
جائز و هذه الصلاة في عقيدتنا صحيحة، و هذا يسمى تقية مداراة؛ لأنّ مسألة الخوف
على النفس و المال غير مطروحة، بل المطروح هو المداراة مع بقية الفرق الإسلاميّة.
و ننهي بحث
التقية بحديث أحد العظماء:
فقد التقى
أحد عظماء الشيعة مع أحد شيوخ الأزهر في مصر، و أراد أن يهين هذا العالم الشيعي
فقال له: سمعنا أنّكم تستخدمون التقية!!
فأجابه
العالم الشيعي قائلًا: «لعن الله من حملنا على التقيّة».