بلذات الدنيا
ومأكولاتها ومشروباتها وملبسها وبالتالي لأستمتع أكثر باللذة الجنسية.
أقول: هذا
الكلام ليس بمقبول فما زود به البشر من إمكانات عقلية لتفوق بكثير هذا الهدف الصغير
والوضيع، فذلك مثل أن تعطى قوة ذرية عظيمة لطفل من أجل تحريك بعض ألعابه التي
يستعملها للتسلية.
إذن كيفما
كان الأمر فأنا مكلّف بالتفكير في بداية الخليقة ونهايتها وفي الماضي والمستقبل
والغاية من الحياة إلى جانب التفكير في الحياة والموت والمصير والعافية وفي كل
شيء.