و رغم ذلك لم
يخف على أحد ما تحملته في سبيل الدفاع عن الحرمة العلوية المقدّسة و حماية أمير
المومنين علي بن أبي طالب.
فبالرغم من
قصر حياتها بعد أبيها، حيث استجاب اللَّه سبحانه و تعالى دعاءها و لبّت بدورها
نداء الباري «عز و جل» لتنتقل الى جوار ربّها و تسارع لرؤية أبيها، بالرغم من ذلك
فقد بذلت كلَّ ما في وسعها من فداءٍ و تضحيةٍ في الدفاع عن الاسلام و التذكير بحق
أمير المومنين علي.
صلى اللَّه
عليك يا بنت رسول اللَّه و رحمة اللَّه و بركاته.