responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهراء عليها السلام سيّد نساء العالمين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 13

6- الراضية

7- المرضية

8- المحدّثة

9- الزهراء

وكفى باسمها «فاطمة» الذين يعنى البشارة الكبرى لمواليها ومحبيها، فلفظ «فاطمة» قد أخذ من مادة «فطم» بمعنى الانفصال، ومنه فطام الولد بمعنى فصله عن الرضاعة. فقد ورد في الحديث أن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال لأمير المؤمنين علي عليه السلام: أتعلم يا علي لم سميت ابنتي فاطمة؟

قال عليه السلام: لم يا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؟

فقال عليه السلام:

«ان اللَّه عزوجل فطمها و محبيها من النار فلذلك سميت فاطمة» [1]

ويتألق إسم الزهراء من بين أسمائها. و حين سئل الصادق عليه السلام:

لم سميت فاطمة عليه السلام بالزهراء؟ قال عليه السلام: لأن الزهراء كانت زاهرة كالنور، فإذا وقفت في محرابها للصلوة كانت تزهر لأهل السموات كما تزهر النجوم لأهل الارض، ولهذا سميت بالزهراء. كان زواج تلك السيدة- التي كانت تحظى بشخصية مرموقة في مجتمعها- من النبي الاكرم صلى الله عليه و آله سببا لمقاطعتها من قبل نساء مكة، اللاتي قلنّ: إنها تزوجت من فتى فقير ويتيم فحطت من قدرها وشأنها. وقد إستمرت هذه المقاطعة حتى حملت بالزهراء عليه السلام. فلما قاربت وضع حملها بعثت خلف نساء قريش ليرافقنها في لحظات الطلق والمخاض العصيبة ولا يتركنها لوحدها.

فجوبهت برد باهت قاسي: «انك لم تسمعي مقالتنا فتزوجت من يتيم أبي‌


[1]- ورد هذا الحديث في أغلب كتب العامة من قبيل «تأريخ بغداد» و «الصواعق المحرقة» و «كنز العمال» و «ذخائر العقبى».

نام کتاب : الزهراء عليها السلام سيّد نساء العالمين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست