منه جماعة أن يحرر بقلمه المبدع كتاباً حول أصول التصوف- يراعي فيه الاتقان و
الأدب-، فانطلق حضرته بمناقشة معتقدات هذه الفئة و توجيه الانتقاد العلمي إليها
مستنداً بذلك إلى الوثائق المتوفرة، بأسلوب يفيض أدباً و احتراماً كما هو ديدنه
في تأليفاته، و كان نتيجة جهوده ظهور كتابه «مظهر الحق» الذي نشر سنة 1952، و الذي
لفت انتباه آية اللَّه العظمى البروجردي رحمه الله بأسلوبه الشيّق فاستدعاه
للقائه. و حين تم اللقاء أعرب عن تقديره لخدماته القيّمة و أثنى عليه بكلام كان
منه: «لقد قرأت هذا الكتاب في ساعات فراغي و لم أجد فيه نقطة ضعف واحدة شكر اللَّه
مساعيك».
و- تشكيل مؤسسات و مراكز علمية
ان حضرته عازم- في هذا المجال- على تأسيس مدارس و مراكز علمية بعدد المعصومين
عليهم السلام و قد وفق حتى الآن- و الحمد للَّه- إلى تأسيس ثلاث مدارس مهمة في
الحوزة العلمية بقم و مؤسسة (رفاهي) لطلبة الحوزات العلمية في مشهد.
مجموعة مؤلّفاته و آثاره
طبع لسماحته حتى الآن أكثر من مائة كتاب أعيد طبع بعضها حوالي ثلاثين مرة و
ترجم بعضها إلى أكثر من عشر لغات حيّة و نشرت في بلدان العالم المختلفة.
(1 إلى 27) التفسير الأمثل (ترجم
إلى العربية و لغة الاردو و أخيراً إلى اللغة الانجليزية) مع تنظيم فهرس موضوعي
للتفسير الأمثل.
(28- 37) التفسير الموضوعي لرسالة
القرآن (نشر منه عشر مجلدات و لا زال مستمراً).