(المسألة 942): يستحبّ قبل الركوع أن يكبّر و هو قائم منتصب و ردّ الركبتين إلى الخلف حال الركوع و تسوية الظهر و مدّ العنق و تسويته مع الظهر و ينظر ما بين قدميه و يقول بعد القيام من الركوع و وقوفه منتصباً مطمئن البدن‌ «سمع اللَّه لمن حمده».

(المسألة 943): لا فرق في أحكام الركوع بين الصلاة الواجبة و المستحبّة حتّى في زيادة الركوع على الأحوط وجوباً.

6- السجود

(المسألة 944): يجب في كلّ ركعة من ركعات الصلاة الواجبة و المندوبة سجدتان، و محلّهما بعد الركوع، و إذا تركهما عمداً أو نسياناً أو أتى بأربع سجدات بدل سجدتين بطلت صلاته.

امّا الزيادة أو النقيصة بسجدة واحدة سهواً فلا تبطل الصلاة.

(المسألة 945): يجب وضع سبعة مواضع من البدن على الأرض في حال السجود الجبهة، الكفّين، الركبتين، مقدم إبهامي القدمين فإذا رفع أحد هذه الأعضاء عن الأرض بطل سجوده، فإن لم يضع جبهته على الأرض سهواً فسجوده باطل أيضاً و لكن لو وضع جبهته على الأرض و لم يضع البعض الآخر سهواً على الأرض فسجوده صحيح.

(المسألة 946): ذكر السجدة واجب أيضاً و الأحوط أن يقول على الأقل ثلاث مرّات‌ «سبحان اللَّه» أو مرّة واحدة «سبحان ربّي الأعلى و بحمده» و كلّما كرّر هذا الذكر أكثر كان أفضل.

(المسألة 947): يجب أن يكون البدن مطمئناً حال السجود بمقدار الذكر الواجب، و كذلك في الذكر المستحبّ إذا أتى به بقصد الذكر الذي يؤتى به في السجود، و أمّا لو أتى به بقصد الذكر المطلق الذي يؤتى به في كلّ مكان من‌