لانَّه عالم
بكل شيء، و غنى عن كل شيء، و قادر على كل شيء و رحيم بالعالمين و رءوف بهم، فلا
حاجة له بالظلم.
إنَّ اللَّه
غير محدود الوجود، و لا تحدّ كماله حدود، و لا يصدر عنه سوى الخير و العدل و
الرأفة و الرحمة. و لكنه اذ يعاقب المسيئين فذلك بسبب أعمالهم، كالذين يستعملون
المواد المخدرة أو يشربون المشروبات الكحولية، فيصابون بمختلف الامراض القاتلة
نتيجة لذلك.
يقول القرآن
المجيد:
هَلْ
تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.[1]
3- القرآن
و عدالة اللَّه
يولي القرآن
الكريم هذه المسألة اهتماماً كبيراً. فيقول في الآية الكريمة: