و الجامعية. فهل يمكن أنْ نصدق بأنَّ هذا الجهاز المعقد الدقيق و الرقيق و الغامض قد صنعته طبيعة فاقدة للعقل؟ بل أشد من ذلك حماقة هو أنَّ تعتبر هذه الطّبيعة العديمة العقل هي خالقة للعقل!
يقول القرآن الكريم:
... وَ فِي أَنْفُسِكُمْ أَ فَلا تُبْصِرُونَ. [1]
فكر و أجب
1- هل تعرف أمثلة اخرى على عجائب عمل مخ الانسان؟
2- ما التّدابير التي أوجدها اللَّه تعالى للمحافظة على مخ الانسان إزاء الحوادث المختلفة؟
[1] سورة الذّاريات، الآية 21.