كل هذه الآيات القرآنية و غيرها تدل دلالة واضحة على أنَّ رسول الاسلام صلى
الله عليه و آله قد تحدث عن «المعاد الجسماني» لأنَّ تعجب المشركين الجاهلين كان
منصّباً على هذا الجانب من الموضوع، و لذلك بادر القرآن بايراد نماذج من صور
المعاد الجسماني في عالم النبات و غيره ممّا يراه الانسان بعينه، كأمثلة على الخلق
الأول و على قدرة اللَّه.