responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكومة العالميّة للامام المهدي(عج) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 111

المصلح العالمي في مصادر العامة

لابدّ من الالتفات إلى أمرين قبل كلّ شي‌ء.

1- يتساءل البعض ما الحاجة إلى الروايات ولدينا القرآن؟

وطالما بين القرآن كلّ شي‌ء «فيه تبيان لكلّ شي‌ء» فما المانع من أن نلتحق بمن قال: «حسبنا كتاب اللَّه»؟ خاصة إننا نسمع أنّ هناك بعض الروايات والأحاديث الموضوعة بين سائر الأحاديث الصحيحة وهذا ما يؤدي إلى عدم اعتبارها جميعاً.

لكن بالنظر إلى أننا مسلمون، والمسلم المتمسك بالقرآن لا يمكنه تجاوز الأحاديث الإسلامية الواردة من طرقها الصحيحة، وذلك لأنه:

أوّلًا: إنّ من أنكر السنّة فقد أنكر القرآن، حيث صرّح القرآن بشأن النبي صلى الله عليه و آله في أنّ كلامه حجّة وأنّه مفترض الطاعة فقال: «وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ...» [1].


[1]. سورة الحشر، الآية 7.

نام کتاب : الحكومة العالميّة للامام المهدي(عج) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست