responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث فقهية هامة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 556

كيف تكون الأرض كلّها للإمام (عليه السلام)؟

بقي هنا شي‌ء- و هو أنه ورد في روايات كثيرة أن الأرض كلّها لله و لرسوله و للأئمّة المعصومين (عليهم السلام) أو شبه ذلك من التعابير.

و قد عُقد لذلك في أصول الكافي باباً أورد فيها ثمانية روايات، و هي تنقسم إلى ثلاث طوائف:

الطائفة الأولى: ما لا يدلّ على أكثر من ملك الأنفال للإمام (عليه السلام)

مثل ما رواه هشام بن سالم عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال‌

وجدنا في كتاب علي (عليه السلام) «إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» أنا و أهل بيتي الذين أورثنا الله الأرض، و نحن المتقون، و الأرض كلّها لنا، فمن أحيا أرضاً من المسلمين فليعمرها و ليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي‌

(الحديث) [1].

و أبو خالد الكابلي اثنان «كبير» و «صغير» و الأول ممدوح غاية المدح، كان من حواري علي بن الحسين (عليهما السلام) و الثّاني غير معروف، و حيث يدور الأمر بينهما أو يكون الأظهر هو الثّاني يشكل الاعتماد على سند الحديث.

و مدلول الرواية بقرينة ذيلها هو مالكية الإمام بالنسبة إلى الأنفال، و هو غير ما نحن بصدده.


[1] الأصول من الكافي: ج 1 باب أن الأرض كلّها للإمام ص 407 ح 1.

نام کتاب : بحوث فقهية هامة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست