و قد يتوهم
أن هاتين الطائفتين تدلان على أن الغناء من مقولة المعنى، لا الألحان و الأصوات، و
الظاهر أنه ليس كذلك، بل لا مانع من أن يكون من مقولة الألحان كما سيأتي إن شاء
الله.
الطائفة
الثّالثة: ما يدلّ على النهي عنه و اشمئزاز أئمّة الدين (عليهم السلام) منه
و هي روايات:
15- ما رواه
زيد الشّحام قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام)
بيت الغناء
لا تؤمن فيه الفجيعة و لا تجاب فيه الدعوة و لا يدخله الملك