باسمه تعالى
سماحة المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (مد ظلّه) نرجو من سماحتكم و بعد
تقديم خالص التحيات الإجابة عن المسائل و بيان الأحكام المتعلّقة بالأضحية:
مع فائق
الاحترام: جمع من طلبة العلوم الدينية 1- ينتهي مصير الأضاحي في الوقت الحاضر إلى
تلف في لحومها و دفنها دونما فائدة، ما هو واجب مقلّديكم تجاه ذلك؟
الجواب: و
يجب على الأحوط ادّخار المبلغ المعادل بثمن الأضحية في شهر ذي الحجة ثمّ التضحية
في مكان آخر. للاستفادة من لحوم الأضاحي، آمل أن يأتي اليوم الذي يتمكّن فيه
المسلمون ذبح أضاحيهم في منى ثمّ نقله إلى الأماكن المناسبة.
2- ما هو
موقف الحاج لو ذبح أضحيته في منى و هو عالم بتلفها؟
الجواب: لا
يجوز ذلك و يجب عليه أن يضحّي في بلده أيضاً.
3- ما هو
موقف الحاج إذا شكّ في تلف الأضحية أو عدمه؟
الجواب:
يتعيّن عليه الانصراف فهناك من يضحّي بما فيه الكفاية.