سأل رجل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم عن اللّه سبحانه، أهو قريب
ليناجيه بصوت خفي أم بعيد ليدعوه بصوت مرتفع؟ فنزلت الآية [1].
التّفسير
سلاح اسمه الدعاء بعد أن ذكرت الآيات السابقة مجموعة هامّة من الأحكام
الإسلامية، تناولت هذه الآية موضوع الدعاء باعتباره أحد وسائل الارتباط بين العباد
و المعبود سبحانه. و مجيء هذه الآية في سياق الحديث عن الصوم، يعطيه مفهوما
جديدا، إذ أن الدعاء و التقرب إلى اللّه روح كل عبادة.
هذه الآية تخاطب النّبي صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و تقول: وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ.