جانبه حكم العفو.
بعبارة أوضح، إن لأولياء المقتول أن ينتخبوا أحد ثلاثة أحكام:
1- القصاص.
2- العفو دون أخذ الدية.
3- العفو مع أخذ الدية (و في هذه الحالة تشترط موافقة القاتل أيضا).
2- هل يتعارض القصاص مع العقل و العواطف الإنسانية؟
ثمّة فئة يحلو لها أن توجه إلى الإسلام- دون تفكير- اعتراضات و كثير شبهات، خاصة بالنسبة لمسألة القصاص. يقول:
1- الجريمة لا تزيد على قتل إنسان واحد، و القصاص يؤدّي إلى تكرار هذا العمل الشنيع.
2- القصاص ينمّ عن روح الانتقام و التشفّي و القسوة، و يجب إزالة هذه الروح عن طريق التربية، بينما يعمّق القصاص هذه الروح.
3- القتل لا يصدر عن إنسان سالم، لا بدّ أن يكون القاتل مصابا بمرض نفسي، و يجب علاجه، و القصاص ليس بعلاج.
4- قوانين النظام الاجتماعي يجب أن تتطور مع تطور المجتمع. و لا يمكن لقانون سنّ قبل أربعة عشر قرنا أن يطبق اليوم.
5- من الأفضل الاستفادة من القاتل بتشغيله في معسكرات العمل الإجباري، و بذلك نستفيد من طاقاته و نصون المجتمع من شروره.
هذا ملخص ما يوجه للقصاص من اعتراضات.
الجواب
لو أمعنا النظر في آيات القصاص، لرأينا فيها الجواب على كل هذه