روي عن ابن عباس بشأن نزول الآية الاولى أن يهود المدينة و نصارى نجران، كانوا
يأملون أن تكون قبلة المسلمين موافقة دائما لقبلتهم، فلمّا تغيّرت قبلة المسلمين
من بيت المقدس إلى الكعبة يئسوا من نبي الإسلام.
و لعل بعض المسلمين لم يرق له هذا التغيير، لرغبته أن لا يحدث عملا يؤدي إلى
إزعاج اليهود و النصارى [1].
الآية الاولى نزلت لتعلن للنبي أن هذه الفئة من اليهود و النصارى لا ترضى
[1]- تفسير أبي الفتوح الرازي، و
تفسير الفخر الرازي (مع اختلاف بسيط).