قال ابن عباس أنه لما قدم و فد نجران من النصارى على رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و اله و سلّم آتتهم أحبار اليهود فتنازعوا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
اله و سلّم، فقال رافع بن حرملة: ما أنتم على شيء، و جحد بنبوّة عيسى و كفر
بالإنجيل. فقال رجل من أهل نجران: ليست اليهود على شيء، و جحد بنبوّة موسى و كفر
بالتوراة، فأنزل اللّه هذه الآية. [1]
التّفسير
تعصّب و تناقض
فيما مرّ بنا من آيات رأينا جانبا من الادعاءات الفارغة التي أطلقها جمع من
[1]- تفسير مجمع البيان، و تفسير
القرطبي، و تفسير المنار في تفسير الآية المذكورة.