الآيات [سورة البقرة (2): الآيات 99 الى 101]
وَ لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ وَ ما يَكْفُرُ بِها إِلاَّ الْفاسِقُونَ (99) أَ وَ كُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (100) وَ لَمَّا جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ كِتابَ اللَّهِ وَراءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ (101)
سبب النّزول
قال ابن عباس: إن ابن صوريا- و هو من أحبار اليهود- قال لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:
يا محمّد ما جئتنا بشيء نعرفه، و ما أنزل اللّه عليك من آية بينة فنتبعك لها، فأنزل اللّه هذه الآية [1]
التّفسير
الناكثون من اليهود
الآية الاولى تشير إلى الآيات و العلامات و الدلائل الكافية الواضحة التي
[1]- مجمع البيان، و تفسير القرطبي.