بعد أن نجا بنو إسرائيل من الفرعونيين، تذكر الآيات 23- 29 من سورة المائدة،
أن بني إسرائيل أمروا لأن يتجهوا إلى أرض فلسطين المقدسة، لكن هؤلاء عصوا هذا
الأمر، و أصروا على عدم الذهاب ما دام فيها قوم جبارون (العمالقة)، و أكثر من ذلك
تركوا أمر مواجهة هؤلاء الظالمين لموسى وحده قائلين له:
تألم موسى لهذا الموقف و دعا ربه قالَ رَبِّ
إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَ أَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ
الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ[2] فكتب عليهم التيه أربعين عاما في صحراء سيناء.