اختزالها في التوحيد، فلو تزلزل هذا الأصل فإن ذلك يعني انهيار جميع اللبنات
الفوقية و المباني الحضارية للدين، فلو تساهل موسى عليه السّلام مع ظاهرة عبادة
العجل، لأمكن أن تبقى سنّة في الأجيال القادمة، خاصة و أن بني إسرائيل كانوا على
مرّ التاريخ قوما متعنتين لجوجين.
و لا بدّ إذن من عقاب صارم يبقى رادعا للأجيال التالية عن السقوط في هاوية
الشرك.
و لعل في عبارة قوله تعالى: ذلِكُمْ
خَيْرٌ لَكُمْ إشارة إلى هذا المعنى.