responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 125

مسائل الدين، لكنه لم يرفع صوته يوما بمعارضة القرآن، بل نقلت عنه عبارات في عظمة كتاب اللّه العزيز سنشير إليها فيما بعد.

أما مسيلمة الكذاب من أهل اليمامة فقد عارض القرآن، و أتى بآيات!! أقرب إلى الهزل منها إلى الجد، و من ذلك.

1- ما قاله معارضا سورة «الذاريات»: «و المبذرات بذرا. و الحاصدات حصدا. و الذاريات قمحا. و الطاحنات طحنا. و العاجنات عجنا. و الخابزات خبزا.

و الثاردات ثردا. و اللاقمات لقما. اهالة و سمنا» [1].

2- من النماذج الاخرى لآياته: «يا ضفدع نقّي فإنّك نعم ما تنقين، لا واردا تنفرين، و لا ماء تكدرين» [2].

5- شهادات حول القرآن:

يجدر بنا أن ننقل جملا من أقوال المشاهير بشأن القرآن بمن فيهم أولئك الذين اتهموا بمعارضة القرآن.

1- أبو العلاء المعري (المتهم بمعارضة القرآن) يقول:

«و أجمع ملحد و مهتد أن هذا الكتاب الذي جاء به محمّد كتاب بهر بالإعجاز، و لقى عدوه بالإرجاز، ما حذى على مثال، و لا أشبه غريب الأمثال، ... ما هو من القصيد الموزون، و لا الرجز، و لا شاكل خطابة العرب و لا سجع الكهنة، و جاء كالشمس، لو فهمه الهضب لتصدع، و أن الآية منه أو بعض الآية لتعرض في أفصح كلم يقدر عليه المخلوقون، فتكون فيه كالشهاب المتلألئ في جنح غسق،


[1]- إعجاز القرآن، الرافعي.

[2]- نقلا عن كتاب «إعجاز القرآن» للخطيب، ج 1، ص 483.

نام کتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست