تعرفنا على كلّيات علم الأخلاق، و نتائجه وآثاره و مقاصده و فُروعه، والآن آن
الأوان، وبما لدينا من المعلومات والمعارف الكلّية، البِدء في طريق تهذيب النّفس،
أو الإنتقال من المسائل الذهنيّة إلى ميدان الممارسة و التّطبيق، ومن الكلّيات إلى
الجزئيات.
ويجب التّوقف هنا، لتهيئة لوازم سفرنا الروحاني، حتى لا نصاب في سلوكنا لذلك
الطّريقُ بالحيرة و الضّلالة وعدم التّنظيم و التّنظير، و عليه فلابدّ من الإلتفات
إلى امور:
1- ثلاثة رُؤى في كيفيّة التعامل مع المسائل
الأخلاقيّة.
2- هل يحتاج الإنسان في كل مرحلة إلى استاذٍ و
مرشدٍ؟
3- دور الواعظ الخارجي والواعظ الداخلي.
4- الامور التي تُساعد الإنسان في عملية الوصول
إلى هذا الهدف؛ مثل ذكر اللَّه والعبادة والأدعية، الزّيارات، النصائح المتكررة،
التلقين.