ورد في القرآن الكريم بشأن اللَّه تعالى: «وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى»[1] فما الميزة في كوكب الشعرى ليوصف اللَّه بأنّه ربّه
ومالكه، ولماذا لم يذكر سائر الكواكب وهو خالقها وربّها جميعاً؟
الجواب:
يعود هذا إلى سببين:
أ) كانت قبيلة «خزاعة» تعبد الكوكب المذكور وتقدّسه وتراه الفاعل في الأرض. ومن هنا أراد القرآن أن
ينبههم إلى أنّ هذا الكوكب- كسائر المخلوقات- مخلوق للَّه، أي أنّ هذه القبيلة خلطت
الخالق بالمخلوق فعبدته بدلًا من خالقه [2].
ب) كوكب الشعرى أحد كواكب السماء المشعة والذي يصطلح عليه علماء الفلك بملك
الكواكب، ويتميز هذا الكوكب ببعض العجائب نشير هنا إلى بعضها: