كيف كان زواج أبناء آدم وحواء، هل كان الأخ يتزوج أخته أم ماذا؟
الجواب:
للعلماء رأيان بهذا الشأن ذكر كل منها أدلة من القرآن والروايات على رأيه وهي.
1- لم يكن آنذاك حكم بحرمة الزواج، وحيث لم يكن من سبيل لحظة النسل سوى ذلك
فقد وقع زواج الأخ من الأخت. طبعاً «إنِ
الحُكْمُ إِلّا للَّهِ»[1] فما الضير في أن تباح تلك المسألة موقتاً لجماعة وتحرم بعد ذلك أبداً على
الجميع؟ والدليل القرآني الذي ذكره أصحاب هذا الرأي قوله تعالى: «وَبَثَّ مِنْهُما رِجالًا كَثِيراً وَنِساءً»[2] فظاهر الآية
أنّ النسل البشري كان بوسيلة هذين الفردين، ولو كان غير ذلك لقال «وبث منهما ومن
غيرهما» أضف إلى ذلك الرواية عن الإمام السجاد عليه السلام والتي ذكرها المرحوم
الطبرسي في تأييد هذا