ثبت في علم الفسلجة (علم وظائف الأعضاء) أنّ المرأة أضعف من الرجل من حيث
القوّة البدنية، مع ذلك اعتبر الإسلام بلوغ البنت بعد التاسعة من عمرها وحدد لها
بعض التكاليف، بينما عدّ تكليف الولد في السادسة عشرة من عمره، فما فلسفة ذلك.
الجواب:
ما أثبته التحقيق العلمي أنّ نمو المرأة أسرع من الرجل. وعليه فالمدّة التي
يطويها الرجل 15 سنة، تجتازها المرأة في 9 سنوات، ولا يقتصر هذا الأمر على الرجل
والمرأة. بل يشمل جميع الكائنات الحيّة.
والخلاصة كل كائن ألطف يكون نموه أسرع، ومن هنا فإنّ أغلب البنات ينضجن جنسياً
وتؤهلن للأمومة في سن الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من العمر، بينما لا يعيش الولد
مثل هذه الحالة.