حسب فتاوى الفقهاء لا يجب على المرأة القيام بأعمال البيت والرضاع وحفظ
الأطفال، ونفقاتها على الزوج وليس عليها العمل خارج البيت، فما وظيفة المرأة إزاء
المجتمع؟
الجواب:
إنّ الإسلام أراد أن يرفع من شأن المرأة في المجتمع ويفسح لها لمجال إن أرادت
القيام بهذه الأعمال التي لم يوجبها عليها، ولها أن تمارس هذه الأعمال وتستحق
عليها الأجرة؛ ولكن ينبغي الإلتفات إلى أنّ عدم إيجاب شيء غير منعه! نعم لم يوجب
الإسلام إدارة شؤون البيت على المرأة ليرفع من شأنها كي لا تصبح عبدة، حيث أوكل
هذا الأمر في الواقع إلى فطرتها ورغباتها الطبيعية- طبعاً الأُم حنونة بأولادها
والعكس صحيح، ولعل شعور الأمومة يدفعها لإرضاع وليدها والجد في تربيته، كما للمرأة
رغبة شديدة في إدارة شؤون البيت- وما زالت المرأة تقوم بهذه الوظيفة بصورة طبيعية
ولها حق الأجرة عند الضرورة.