هل صحيح أنّ الكريم القرآن أجاز ضرب المرأة إن قصّرت في حقوق الزوجية؟
الجواب:
لا شك في أنّ الإسلام أسدى خدمات جليلة للمرأة وله حق كبير في أعناقهن، وقد
اعترف بعض أعداء الإسلام مثل بعض كتّاب تاريخ المدنية الغربية «كرين برنتون» و
«جون كريستوفر» و «روبرت لي وولف» في كتاب تاريخ الحضارة الغربية وأسسها في الشرق
بأنّ النهضة الإسلامية دفعت من شأن المرأة، قد أمر القرآن الكريم بذلك: «وَعاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ»[1] و «هُنَّ
لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُم لِبَاسٌ لَّهُنَّ»[2].
أمّا الروايات فقد أكّدت على حسن معاملة المرأة ونهت حتى عن التعبيس بوجهها «لا يقبح لها وجها» كما أمر
النساء يحسن التبعل.
وأمّا بشأن تنبيه النساء، فقد صرّح القرآن بأن يعتمد الرجل مع زوجته أسلوب
النصح