responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اجوبة المسائل الشرعيّة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 211

5- المعاد الجسماني والروحاني‌ [1]

سؤال:

لم يرفض الفقهاء «المعاد» و «المعراج» الروحي بينما قال بذلك بعض قدماء الفلاسفة وأقاموا عليه الأدلة والبراهين؟

الجواب:

طبعاً ليس مراد من ينكر المعاد الروحي اقتصاره على الجسماني، بل المراد المعاد الروحي والجسمي، أي ستعود الروح والجسم يوم القيامة وتذوقان الثواب والعقاب ونتائج الأعمال. وقد اعتبر هذا الأمر من المسلمات لدى الفلاسفة المتأخرين. وهنالك عدّة آيات صرحت بالمعاد الجسمي الذي ورد شرحه في الكتب العقائدية، ومن تلك الآيات أواخر سورة يس التي بيّنت الموضوع بعدّة طرق.

أمّا بشأن انكار المعراج الجسماني فلابدّ من الإلتفات إلى‌ أنّ هذه النظرية كانت على أساس فرضية (بطليموس) في الأفلاك، حيث كان يعتقد بأنّ الأفلاك التسعة كطبقات البصل بعضها فوق بعض تأبى‌ الاجتياز ويستحيل فيها الشق، ومن هنا فقد اعتقدوا باستحالة


[1] راجع المعاد في عالم الآخرة؛ ونفحات القرآن، الجزء الخامس.

نام کتاب : اجوبة المسائل الشرعيّة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست