أخذ هذا
الموضوع هُناك مَأخذاً عظيماً، و أصبح موضَة العَصر.
نشاطُ أبتاع
«الإرتباط بالأرواح» و «مجالس المنضدة المستديرة»، كان قد أخذ قسماً ملحوظاً من
وقت بعض أهل المدينة، و أصبح وَسيلةَ لهوٍ لمجموعةٍ، وَ وسيلةَ إطمئنان بوجود عالم
ماوراء الطّبيعة لِمجموعةٍ أُخرى.
أنا أيضاً
كنت راغباً في إنتهاز الفرصة لأرى عن قُرب، وضع هذه المَجالس حتى أستطيع و
ببصيرةٍ نافذةٍ، أن أُتابع البَحث الذي بَدأته في هذا الحَقل، و لأِضع القُرّاء
الكرام على بيِّنةٍ من واقعيّة الأحداث.
أَعترِف بأنّ
حضور النّاس البُسطاء في هذه المجالس قد يكون غير صحيح، أمّا بالنسبة لِلمُحقّقين
في هذا الحقل، و المُعرّضين لِلسؤال من قبل الآخرين، فأحياناً يلزمهم حُضورها.
سأحاول أن
أنقل لكم ما رأيته بِأمِّ عيني، متفحّصاً و مدقّقاً و أترك لكم إصدار الأحكام.
يلزَمُني
أولًا أن أضع بين يدَيِّ القُراء الكرام، ما حصلت