مفارقتها البدن، تنتقل إلى بدن حيوانٍ أو إنسانٍ آخر، حتى تصل إلى الكَمال و تليق لِلحياة بين الأرواح المتعالية في عالم القُدس).
هذه نماذج من أحاديث العلماء و كبار الفلاسفة في معنى التّناسخ، و ليس بمقدورنا أن نحصل على معنى أخر لِلتناسخ لدى أيِّ عالِم آخر.
أحياناً يُطلقون (التّناسخ) على رجوع الرّوح إلى بدن إنسانٍ آخر، و أحياناً يطلقونها بالمعنى الأعَمّ، و هو الرّجوع إلى بدن حيوانٍ أو إنسانٍ.
بعض الفلاسفة توسّعوا أكثر في هذا البحث، و إعتبروه أربع مراحل، (لابد من التّأمل):
1- «النَّسخ»: و تعني رجوع الرّوح إلى بدن إنسانٍ آخر.
2- «المَسخ»: عندما تحِلّ الرّوح في بدن الحيوان.
3- «الفَسخ»: عندما تتعلّق الرّوح بالنّبات.
4- «الرَّسخ»: عندما تتعلق بأحد الجَمادات. [1]
و كما سنرى فإنّ إقامة الدّلائل لإبطال التّناسخ، و عدم
[1]. يجب أن تلاحظ أن عبارة الحُلول لم تذكر في النباتات، ولكن عُبّر عنها بالتّعلق و هو نوع من الإرتباط، والفرق بينهما واضح.