سؤال: يقولون أنّ الإعتقاد بعودة الأرواح، و التي
لها جذور تأريخية، هى وليدةُ فلسفةٍ خاصّةٍ، و أنّ المُعتقدين بها يدافعون عنها
اليوم؛ لأنّها تَحِلّ مشكلاتهم.
الجَواب: هُناك ظَواهر مُبهمة كانت تنبع منها في الماضي
فرضيّة التّناسخ و عَودة الأرواح، و قد إتّضحت هذه الظواهر اليوم، في ظِلِّ
التّقدم العلمي الواسع، و لم تَعُد الحاجَة لهذه الفرضيّات الخُرافيّة.
توضيح ذلك: إنّ تأريخ العقائد و الأديان، يشير إلى أنّ
الاعتقاد بالتّناسخ و عودَة الأرواح، من أقدم العقائد التي وُجِدت في العالم، و
تأريخها ينتهي لِعصر «الأساطير».
و يُحتمل إحتمالًا قويّاً أنّ «الهند» و «الصين»، هُما وطنها الأصلي، و الآن
ينتشر هذا الإعتقاد في أوساط وَ ثَنِيّي الهِند، و قد إمتزج بحياتهم حتّى أصبح من
الصّعب التّفكيك بينهما.