(حالة الكواكب تدلّ على هُبوب رياحٍ
باردةٍ، و الإنقلاب الجوّي، و هُطول الأمطار في بعضِ المُدن، و موت أحد العُظماء
في أحد البُلدان، و إزدهار سوق المَنسوجات، و شِحّة اللّحوم و الدّهون)!!
(حالة النّجوم تدلّ على إعتدال
الجَوّ، و هطول الأمطار النّافعة، و حدوث سيل في طرفٍ من البلاد، و رغبة النّاس في
الخروج، و تخاصُم بعضُ الدُوَل، و ظهور الإشاعات في قِسم من البلاد، و تحسُّن
أحوال بعض أصحابِ الحِرَف، و إبتلاء بعض المحاصيل بالآفات ...).
من الواضِح أنّ كشف هذه الحقائق العظيمة!، لا يحتاج إلى جُهدِ مطالعة أحوال
الكواكب و رصد الثَّوابت و السَّيارات، بل يكفي لإدراك هذه الأسرار، مطالعة
الأحوال اليوميّة و السنويّة لهذه الكرة الأرضيّة، و بلا شَكٍّ قد تقع هذه الحوادث
المذكورة، في فَصلَيّ «الرّبيع» و «الشّتاء»، في قسمٍ من البلاد!.