نام کتاب : القاب الرّسول و عترته نویسنده : الراوندي، قطب الدين جلد : 1 صفحه : 78
المعتمد مكانه وسلّمنا اللّه. [1] وعن أبي حمزة نصير الخادم قال: سمعت أبا محمّد عليه السّلام غير مرّة يكلّم غلمانه وغيرهم بلغاتهم وفيهم روم وترك وصقالبة، فتعجّبت من ذلك وقلت: هذا ولد هاهنا ولم يظهر لأحد حتّى مضى الحسن ولارآه أحد، فكيف هذا؟ أحدّث نفسي بهذا. فأقبل عليّ أبومحمّد فقال: إنّ اللّه ميّز حجّته من بين سائر خلقه وأعطاه معرفة كلّ شيء، فهو يعرف اللّغات والأسباب والحوادث، ولولا ذلك لم يكن بين الحجّة والمحجوج فرق». [2]
[1] كتاب الغيبة، ص134، بحارالأنوار، ج50، ص303[2] الكافي، ج1، ص426، أعلام الورى، ص356، الخرائج والجرائح، ج1، ص436، إثبات الوصية، ص214، المناقب، لابن شهرآشوب، ج4، ص428، الإرشاد، ج2، ص331 و فى بحارالانوار، ج50، ص268: «إن اللّه بيّن حجته من بين سائر خلقه وأعطاه معرفة كل شيء فهو يعرف اللغات والأنساب والحوادث ولولا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق».
نام کتاب : القاب الرّسول و عترته نویسنده : الراوندي، قطب الدين جلد : 1 صفحه : 78