responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زندگي نامه خود نوشت شيخ آقا بزرگ تهراني نویسنده : حسينی اشكوری، سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 422

من الليل، فأروني وأنا جالس في وسط الدار للتعقيب الهلال في محله المرتفع فوق الحائط ثم نقلوا أنه غرب قرب ساعة ونصف من الليل، ومن هنا اطمأنت النفس بأن ليلة الأربعاء كانت أول ذي الحجة وإن لم تثبت الرؤية شرعا لعدم بلوغ الشهود إلى حد الشياع والاستفاضة، فوافقنا السعوديين وعرّفنا يوم الخميس وعيّدنا يوم الجمعة، فرمى الحاج علي أكبر المذكور جمرة العقبة نيابة عني وعن العلوية واشترى الهدي لنا وذبحه عنّا، وحلق رأسي بالموسى الذي استعاره من بعض الحجاج في ليلة السبت، وكذا رمى الجمرات في يومها ويوم الأحد. وخرجنا في عصر هذا اليوم من منى إلى مكة لطواف الزيارة وطواف النساء، وحملوني ليلة الاثنين لطواف الزيارة وصلاة الطواف ثم السعي ثم طواف النساء وصلاة الطواف حتى فرغنا من المناسك. وبقينا بمكة يوم السبت الثامن عشر،وهو يوم الغدير، وقد زارني صبيحته الفاضل الصالح محب أهل البيت ومداحهم الملقب بنوائي مؤلف «گلچين نوائي» نزيل الحائر الشريف عدة سنوات، وبعده دخل علينا مطوفنا محمد علي الغنام وقرأ الدعاء «الحمد للّه الذي جعلنا من المتمسكين بولاية مولانا» الخ، اشارة إلى أنه من الشيعة، وذكر أن الراجح رواحكم في عصر هذا اليوم إلى جدة وبعد يوم أو يومين يحصل لكم الطيارة العراقية. فقبلنا منه وودعناه. وخرجنا ليلة الأحد (19) إلى جدة ونزلنا فندق بين الحرمين، وصعدونا بالمصعدة إلى الطبقة السابعة المشتملة على جميع المرافق من الغرف والحمام والمراحيض كلها على الوضع الحديث. وفي ليلة الاثنين (20) عيّن لنا مكان في الطيارة ليوم الثلاثاء (21)، فكنّا في ذلك الفندق ليلتين بينهما يوم واحد أجرة كل ليلة خمسة وسبعون ريالا سعوديا. وخرجنا صبيحة يوم الثلاثاء إلى مطار الشركة العراقية، فتعطلنا هناك عدة ساعات حتى جاءت الجوازات من المركز ولم يكن جوازنا بينها، فتعطلت مع العلوية في ظل الطيارة إلى قرب الظهر حال الخوف والاضطراب، حتى وجدوا جوازنا في المركز فأتونا

نام کتاب : زندگي نامه خود نوشت شيخ آقا بزرگ تهراني نویسنده : حسينی اشكوری، سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست