[8] اختلفت أقوال المفسّرين في تعيين هذا النسب؛ فابن عبّاس يذهب إلى أنّها تختصّ بثلاثة أحياء من قريش وهم: سليم، وخزاعة، وجهينة، حيث يقولون: صاهر إلى كرام الجنّ. ونُقل عن ابن عبّاس أيضًا: زعم أعداء اللَّه أنّه تبارك وتعالى وإبليس أخوان. وطبقًا لنقل بعض المفسّرين أنّ جماعة من العرب يعتبرون الجنّ ملائكة، وأنّ الملائكة هم بنات اللَّه! لكن الذي يقوى في النظر هو أنّ الآية عامّة وهي تشمل كلّ العلاقات حتّى العلاقة النسبيّة، راجع: تفسيرالدرّ المنثور: 7/ 133، تفسير الطبريّ: 12/ الجزء 23/ 108؛ تفسير الميزان: 17/ 173، تفسير نمونه: 19/ 174 وص 222 ح 1129.