و
منهم: المولى الميرزا محمد الاسترآباديّ صاحب الرجال الكبير و الوسيط و الصغير[2].
إلى
غير ذلك من العلماء. فعليك بملاحظة أحوالهم من كتب الرجال.
[1] . هو مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي. تتلمّذ على
الفقيه الشهير عبد اللّه بن الحسين التستري و أخذ عنه في عدة فنون و انتفع به في
علم الرجال، وفاق في غالب العلوم لا سيما علم الرجال، فهو فيه من العلماء
المتضلّعين المشهورين بالتحقيق و الاتقان. من تأليفاته كتاب نقد الرجال و هو في
كمال النفاسة و نهاية الدقة و كثرة الفائدة. تنقيح المقال: 3/ 218، رقم: 11825؛
طبقات أعلام الشيعة: 5/ 566؛ الذريعة: 24/ 274، رقم: 1419.
[2] . هو محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترابادي، العالم
الرجالي. تتلمّذ على المحقّق الاردبيلي و مهر في العلوم كافة لا سيما علمي الحديث
و الرجال. و ارتحل المترجم بعد وفاة أستاذه الاردبيلي إلى مكّة المكرّمة. و أخذ
عنه جماعة من العلماء، منهم: محمد أمين الأسترابادي و محمّد بن الحسن بن الشهيد
الثاني. صنّف ثلاثة كتب في الرجال، هي الكبير و المتوسط و الصغير، و قد سمّى
الكبير منها منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال. توفّي بمكة المشرفة سنة ثمان و
عشرين و ألف، و دفن بالمعلى قريبا من قبر أمّ المؤمنين خديجة عليها السّلام.
ريحانة الادب: 3/ 364، طبقات أعلام الشيعة: 5/ 497؛ معجم رجال الحديث: 16/ 295،
رقم: 11256.