responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ندبة الإمام السجاد (ع) نویسنده : الحسن بن أبي الحسن الآوي    جلد : 1  صفحه : 167

ربّ العالمين ، و لِما أنزلَ اللّه من شرائع و قيم و رسالات ، و دلَّ الناس على مناسكهم و معاهد عزّهم . فانهال الناس يدخلون في دين اللّه أفواجاً ، و يعترفون لفضله و دوره في إحياء النفوس و تطهيرها ، حتى صار الملجأ و المأوى و الكهف الحصين ، ممّا تسبّب في النهاية - و بعدَ أداء دوره الريادي - إلى ملاحقته و اعتقاله و سقيه السمّ ، فقضى نحبه شهيداً مسموماً . فسلام اللّه عليه يوم ولد ، و يوم استشهد ، و يوم يبعث حيّاً. روى ابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة الإمام علي بن الحسين) : قال الزهري : ما رأيت قرشياً أفضل من علي بن الحسين .(ح24) و عن جابر ، قال : كنت عند رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم فدخل عليه الحسين بن علي، فضمّه إليه و قبّله و أقعده إلى جنبه ثم قال : يولد لابني هذا ابنٌ يقال له عليّ . اذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من بطنان العرش : ليقم سيّد العابدين! فيقوم هو . (ح34) و قال زيد بن أسلم : ما جالستُ في أهل القبلة مثله . (ح43) و قال أبو حازم : ما رأيت هاشمياً أفضل من علي بن الحسين . (ح 45) و قال مالك بن أنس : لم يكن في أهل بيت رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلممثل علي بن الحسين ، و كان يسمّى زين العابدين لعبادته . (ح33و64) و قال يحيى بن سعيد : كان أفضل هاشمي أدركته . (ح47) و قال أبو بكر ابن البرقي : كان أفضل أهل زمانه . (ح51)

نام کتاب : ندبة الإمام السجاد (ع) نویسنده : الحسن بن أبي الحسن الآوي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست