وقد أودَى بعُتْبَة يوم بدرٍوقد أبلى وجاهد غير آلِ [1] وقَدْ [2] غادَرْتُ كَبْشَهُمُ قَتيلاً [3] بِحَمْد اللّه ِ طَلْحةَ في المحالِ [4] فَخرَّ [5] لِوَجْهه ورفعتُ [6] عنهرقيقَ الحَدّ حُودِثَ بالصِّقالِ [7] * * * مَا اعْتاضَ باذِلُ وَجْهِه بسُؤالهِعِوَضَا ، ولو نالَ المُنى بِسؤالِ [8] وإذا السؤالُ مع النوال وَزَنْتَهُرَجح السؤالُ وخَفَّ كلُّ نَوالِ وإذا ابتُليتَ ببذلِ وجهكَ سائلاًفابذُلْهُ للمُتَكرِّمِ المِفْضالِ إنّ الكريمَ إذا حَباكَ بمَوعدٍأعطاكَهُ سَلِسا بغَيرِ مِطالِ * * * تغيّرتِ المودّة والإِخاءُوَقَلَّ الصِّدْقُ وانْقَطَع الرَّجاءُ وأسلمني الزَّمانُ إلى صديقٍكثير الغَدْرِ لَيس لَهُ وفاءُ [9] وربَّ أخٍ وَفَيْتُ له وفيّولكن لا يدومُ ولا ثراءُ [10]
[1] أي غير مقصر .[2] ورد في الديوان قبل هذا البيت بيتٌ من الشعر منسوبٌ له عليه السلاموهو : } { وقد فلّلْتُ خَيلَهُمْ بِبَدْرٍوأتْبَعْتُ الهَزيمة بالرِّجالِ[3] في الديوان : جهارا .[4] في الديوان : الضّلال ، وفي هامش الديوان انه في نسخة منه : «المحالِ» .[5] في الديوان : فَتُلَّ ، وفي هامش الديوان أنه في نسخة منه : «فخرّ» .[6] في الديوان : فرفعتُ .[7] في الديوان وردَ بعد هذا بيت لم يرد ذكره في الأصل وهو : } { كأنّ المِلحَ خالطه إذا ماتلظّى كالعقيقة في الظَّلال }[8] في الأصل : بسؤاله .[9] في الديوان : دعاءُ .[10] في الديوان : } { وربّ أخٍ وفيتُ له بحقّولكن لا يدوم له وفاء } { أخلاءٌ إذا استغنيت عنهموأعداءٌ إذا نزل البلاء }