و عبد اللّه بن بكر[1]،
[و حمّاد بن عيسى] و حمّاد بن عثمان، و أبان بن عثمان[2].
و
ستّة من أصحاب أبي إبراهيم و أبي الحسن عليهما السّلام و هم: يونس بن عبد الرحمن،
و صفوان بن يحيى بيّاع السابري، و محمّد بن أبي عمير، و عبد اللّه بن المغيرة، و
الحسن بن محبوب، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر. و قيل مكان الحسن:
فضالة
بن أيّوب. و قيل: مكان فضالة: عثمان بن عيسى. و أفقههم الأوّلان[3].
[19]
فصل [جماعة كثرت الرواية عنهم لا ذكر لهم في الرجال]
قد
كثرت الرواية عن جماعة من الرجال و لا ذكر لهم في كتب الجرح و التعديل.
فمنهم:
أبو الحسين عليّ بن أبي الجيد الّذي كثرت رواية الشيخ عنه، و لم يذكر له مدح و لا
قدح مع أنّه رحمه اللّه آثر الرواية عنه غالبا على الرواية عن الشيخ المفيد نوّر
اللّه مرقده.
و
منهم: أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار، شيخ الصدوق- قدّس اللّه روحه-، و هو ممّن
يروي عنه كثيرا بواسطة سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف.
و
منهم: محمّد بن عليّ ماجيلويه الّذي أكثر رواية الصدوق رحمه اللّه عنه.
و
منهم: أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد الّذي كثرت رواية الشيخ- أطاب اللّه ثراه-
عن الشيخ المفيد- جعلت الجنّة مأواه- عنه.
و
منهم: الحسين بن الحسن بن أبان، شيخ محمّد بن الحسن بن الوليد الّذي كثرت الرواية
عنه أيضا.
فهؤلاء
المشايخ الكرام و الأركان العظام، و أضرابهم ممّن يقوى الظنّ بصدقهم
[1] . الصحيح عبد اللّه بن بكير، كما في رجال الكشّي:
375/ 705.