ينبغي
لمن يكتب الحديث تبيينه، و عدم إندماج بعض في بعض، و إعراب ما يخفى وجهه؛ حذرا من
اللّحن و الغلط، و عدم الإخلال بالصلاة و السلام بعد ذكر النبيّ صلّى اللّه عليه و
آله أو أحد الأئمّة عليهم السّلام، صريحا لا رمزا، و مدّ اللام فيما لو كان
المستتر في «قال» أو «يقول» ضمير عائد إلى المعصوم عليه السّلام، و جعل فاصل[1]
بين الحديثين كالدائرة الصغيرة مغايرا للون الأصل، و كتابة حاء مهملة عند تحويل
السند كما في الخبر المرويّ بطرق متعدّدة؛ لتكون فاصلة بين المحوّل و المحوّل
إليه.
و
مع اتّفاق سقط، فإن كان دون السطر كتب على نسق السطور، أو سطرا واحدا فإلى أعلى
الصفحة يمينا أو شمالا، أو أكثر فإلى أسفلها يمينا، و أعلاها شمالا.
و
مع اتّفاق زيادة، فإن كانت يسيرة فالحكّ إن أمن الخرق و إلّا فالضرب عليها ضربا
جليّا واضحا. و لا يكفي كتابة حرف «لا» أو «الزاي» على أوّلها و «إلى» على آخرها؛
فإنّه لا يكاد يخفى على الناسخ.
و
مع اتّفاق التكرار فالحكّ، أو الضرب للثاني ما لم يكن أجلى خطّا، أو في أوّل السطر
فالأوّل.