أمّا
بعد الحمد لوليّه و أهله، و الصّلاة على نبيّه و آله، فيقول الجاني الرّاجى عفو
ربّه العفوّ و الرّضى، احوج خليقته إليه، المشتهر بمهذّب الدّين أحمد بن عبد
الرّضا: هذا فائق المقال في الحديث و الرّجال، من و جائزنا عزيز الحال؛ إجابة لبعض
أهل الكمال، مرتّبا على فصول الوصال.