responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 622

«وَ كَذَلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ [1] » .

6828.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنّ اللّه َ تعالى يَقولُ : ثَلاثُ خِصالٍ غَيَّبتُهُنَّ عَن عِبادِي لَو رآهُنَّ رجُلٌ ما عَمِلَ سُوءا أبَدا : لَو كَشَفتُ غِطائي فَرَآني حتّى يَستَيقِنَ ، ويَعلَمَ كَيفَ أفعَلُ بخَلقي إذا أمَتُّهُم ... [2] .

1895 تفسيرُ اليَقينِ

6829.جَبرئيلُ عليه السلام وقَد جاءَ إلَى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله:يا رسولَ اللّه ، إنّ اللّه َ تباركَ وتعالى أرسَلَني إلَيكَ بِهَديَّةٍ لَم يُعطِها أحَدا قَبلَكَ . قالَ رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : قلتُ : وماهِي ؟ قالَ : الصَّبرُ وأحسَنُ مِنهُ إلى أن قالَ قلتُ : فما تَفسيرُ اليَقينِ ؟ قالَ : المُوقِنُ يَعمَلُ للّه كأنّهُ يَراهُ ، فإن لَم يَكُن يَرى اللّه َ فإنّ اللّه َ يَراهُ ، وأن يَعلَمَ يَقينا أنَّ ما أصابَهُ لَم يَكُن لِيُخطِئَهُ ، وأنَّ ما أخطأهُ لَم يَكُن لِيُصيبَهُ ، وهذا كُلُّهُ أغصانُ التَّوكُّلِ ومَدرَجَهُ الزُّهدِ [3] .

6830.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الإسلامُ هُو التَّسليمُ ، والتَّسليمُ هُو اليَقينُ ، واليَقينُ هُو التَّصديقُ ، والتَّصديقُ هُو الإقرارُ ، والإقرارُ هُو الأداءُ ، والأداءُ هُو العَمَلُ [4] .

1896 علاماتُ المُوقِنِ

6831.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : أمّـا عَـلامَةُ المُوقِنِ فَسِتَّةٌ : أيْقَنَ باللّه حَقّا فآمَنَ بهِ ، وأيقَنَ بأنّ المَوتَ حقٌّ فحَذِرَهُ ، وأيقَنَ بأنّ البَعثَ حَقٌّ فخافَ الفَضيحَةَ ، وأيقَنَ بأنّ الجَنّةَ حَقٌّ فاشتاقَ إلَيها ، وأيقَنَ بأنّ النّارَ حَقٌّ فظَهَرَ سَعيُهُ لِلنَّجاةِ مِنها ، وأيقَنَ بأنّ الحِسابَ حَقٌّ فحاسَبَ نَفسَهُ [5] .

6832.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : يُستَدَلُّ علَى اليَقينِ بِقِصَرِ الأملِ ، وإخلاصِ العَملِ ، والزُّهدِ في الدُّنيا [6]

6833.عنه عليه السلام : مَن أيقَنَ أنّهُ يُفارِقُ الأحبابَ ، ويَسكُنُ التُّرابَ ، ويُواجِهُ الحِسابَ ، ويَستَغني عَمّا خَلَّفَ ، ويَفتَقِرُ إلى ما قَدَّمَ ، كانَ حَرِيّا بِقِصَرِ الأمَلِ ، وطُولِ العَمَلِ [7] .

6834.عنه عليه السلام : مَن تَيَقَّنَ أنّ اللّه َ سبحانَهُ يَراهُ وهُو يَعمَلُ بِمَعاصيهِ فَقَد جَعَلَهُ أهوَنَ النّاظِرينَ [8] .

(انظر) الإيمان : باب 193 ؛ التقوى : باب 1852 .

1897 ما يُفسِدُ اليَقينَ

6835.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : يُفسِدُ اليَقينَ الشَّكُّ وغَلَبَةُ الهَوى [9] .

6836.عنه عليه السلام : الجَدَلُ في الدِّينِ يُفسِدُاليَقينَ [10] .

6837.عنه عليه السلام : خِلطَهُ أبناءِ الدُّنيا تَشينُ الدِّينَ ، وتُضعِفُ اليَقينَ [11] .

6838.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : حُرِمَ الحَريصُ خَصلَتَينِ ولَزِمَتهُ خَصلَتانِ : حُرِمَ القَناعَةَ فافتَقَدَ الرّاحَةَ ، وحُرِمَ الرِّضا فافتَقَدَ اليَقينَ [12] .

(انظر) الشك : باب 1047 .

1898 ضَعفُ اليَقينِ

6839.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : ما أخافُ على اُمَّتي إلاّ ضَعفَ اليَقينِ [13] .

6840.عنه صلى الله عليه و آله : إنّ مِن ضَعفِ اليَقينِ أن تُرضِيَ النّاسَ بِسَخَطِ اللّه تـعالى ، و أن تَحمَدَهُم عـلى رِزقِ اللّه تـعالى ، وأن تَـذُمَّهُم على ما لَم يُؤتِكَ اللّه ُ [14] .

1899 ثَمَراتُ اليَقينِ

6841.الامامُ عليٌّ عليه السلام : غايَةُ اليَقينِ الإخلاصُ ، غايَةُ الإخلاصِ الخَلاصُ [15] .

6842.عنه عليه السلام : زُهدُ المَرءِ فيما يَفنى على قَدرِ يَقينِهِ بما يَبقى [16] .

6843.عنه عليه السلام : التَّوكُّلُ مِن قُوَّةِ اليَقينِ [17] .

6844.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الصَّبرُ مِن اليَقينِ [18] .

6845.عنه عليه السلام : الرِّضا بِمَكروهِ القَضاءِ مِن أعلى دَرَجاتِ اليَقينِ [19] .

1900 ازدِيادُ اليَقينِ

6846.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَو كُشِفَ الغِطاءُ ما ازدَدتُ يَقينا [20] .

6847.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : تَعاهَدُوا عِبادَ اللّه نِعَمَهُ بإصلاحِكُم أنفُسَكُم تَزدادُوا يَقينا ، وتَربَحوا نَفِيسا ثَمِينا [21] .

6848.الإمامُ الرِّضا عليه السلام لَمّا سُئلَ عَن قَولِ اللّه لإبراهيمَ : «أ وَ: لا ، كانَ على يَقينٍ ، ولكنَّهُ أرادَ مِن اللّه الزِّيادَةَ في يَقينِهِ [22] .

(انظر) الإيمان : باب 177 .

اللّهمّ صلّ على محمّدٍ وآل محمّدٍ ، وبلّغ بإيماني أكمل الإيمان ، واجعل يقيني أفضل اليقين . وتقبّل منّى يا مبدّل السيّئات بالحسنات يا أرحم الراحمين . تمّ منتخب كتاب ميزان الحكمة بحمد اللّه وتوفيقه ، واتّفق الفراغ من تنظيمه وتصحيحه في يوم الجمعه الخامس عشر من ذي القعدة سنه واحد وعشرين وأربعمائه بعد الألف من الهجرة ، والحمد للّه أوّلاً وآخرا ، والصلاة على سيّدنا محمّد وآله ، والسلام .


[1] الأنعام : 75 .

[2] كنزالعمّال : 29858 .

[3] البحار : 77 / 20 / 4 .

[4] نهج البلاغة : الحكمة 125 .

[5] تحف العقول : 20 .

[6] غرر الحكم : 10970 .

[7] البحار : 73 / 167 / 31 .

[8] البحار : 78 / 92 / 98 .

[9] غرر الحكم : 11011 .

[10] غرر الحكم : 1177 .

[11] غرر الحكم : 5072 .

[12] البحار : 73 / 161 / 6 .

[13] كنزالعمّال : 7332 .

[14] البحار : 77 / 185 / 30 .

[15] غرر الحكم : (6347 -6348) .

[16] غرر الحكم : 5488 .

[17] غرر الحكم : 699 .

[18] مشكاة الأنوار : 20 .

[19] البحار : 71 / 152 / 60 .

[20] غررالحكم : 7569 .

[21] الكافي : 2 / 268 / 1 .

[22] البحار : 70 / 176 / 34 .

نام کتاب : منتخب ميزان الحكمه نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست