responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 172

الوجود قليل الوقوع، إذ الظاهر أنّ المقصود بالأعلم هو مشقوق الشفة العليا خلاف الأفلح بالفاء و الحاء المهملة حيث إنّه بمعنى مشقوق الشفة السفلى.

قال في الصحاح: «و علم الرجل يعلم علما إذا صار أعلم، و هو المشقوق الشفة العليا و المرأة علماء»[1].

و في المصباح: «و العلمة و العلم محرّكتين شقّ بالشفة العليا، يقال: علم الرجال علما إذا صار أعلم، و المرأة علماء مثل أحمر و حمراء»[2].

و في المجمع: «الأعلم مشقوق الشفة العليا، يقال: علم الرجل علما إذا صار أعلم، و المرأة علماء، مثل: أحمر و حمراء»[3].

لكن قال في القاموس: «العلمة و العلم محرّكتين شقّ في الشفة العليا، أو في أحد جانبيها، علم كفرح فهو أعلم»[4].

و مقتضاه اشتراك الأعلم بين مشقوق الشفة العليا و مشقوق أحد جانبيها.

لكنّه نادر بالإضافة إلى كلمات صاحب الصحاح و المصباح و المجمع، المقتضية لاتّحاد المعنى و تعيّنه في مشقوق الشفة العليا، بل الظاهر أنّ الأعلم في مشقوق الشفة العليا أشهر على تقدير الاشتراك؛ لبعد عدم الاطّلاع على المعنى الآخر عن مشقوق أحد جانبي الشفة العليا على تقدير الاشتراك.

فالظاهر أنّ المقصود بالأعلم في المقام هو مشقوق الشفة العليا، و هو على تقدير الاشتراك، فتدبّر[5].


[1] . الصحاح 5: 1990( علم).

[2] . المصباح المنير: 427( علم).

[3] . مجمع البحرين 2: 238( علم).

[4] . القاموس المحيط 4: 155( علم).

[5] .« فتدبّر» إشارة إلى بعد الاقتصار على أحد معنيي المشترك بواسطة الاشتهار على الاطّلاع على المعنى الآخر( منه عفي عنه).

نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست