responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكمت نامه بسيج نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 254

432. عنه صلى الله عليه و آله: اركَبوا وَارموا، وَأن تَرموا أحَبُّ إليَّ مِن أن تَركَبوا ... ألا إنَّ اللّهَ عز و جل لَيُدخِلُ في السَّهمِ الواحِدِ الثَلاثَةَ الجَنَّةَ: عامِلَ الخَشَبَةِ، وَالمُقَوِّيَ بِهِ في سَبيلِ اللّهِ، والرامِيَ بِه في سبيلِ اللّهِ.[1]

3/ 4 7

استعداد المقاتل‌

433. دعائم الإسلام: إنّه [أي عليّاً عليه السلام‌] كَرِهَ أن يُلقي الرَّجُلُ سِلاحَهُ عِندَ القِتالِ؛ وَقَد قالَ اللّهُ عز و جل عِندَ ذِكرِ صَلاةِ الخَوفِ: «وَ لْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ»، وَقالَ: «وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَ أَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً واحِدَةً».[2]، فَأفضَلُ الامورِ لِمَن كانَ فِي الجِهادِ أن لايُفارِقَهُ السِّلاحُ عَلى كُلِّ الأحوالِ.[3]

434. الإمامُ عليٌّ عليه السلام‌لَمّا قُتِلَ مُحَمَّدُ بنُ أبي بكرٍ: رَحِمَ اللّهُ محمّدا! كانَ غُلاما حَدَثا أماواللّه لَقد كُنتُ أرَدتُ أن‌اوَلِّيَ المِرقالَ هاشمَ ابنَ عُتبَةَ بنَ أبي وَقّاصٍ مِصرَ، واللّهِ لَو أنَّهُ وَلِيَها لَما خَلّى لعمرو ابنِ العاصِ وَأعوانِهِ العَرصَةَ، وَلَما قُتِلَ إلّا وَسَيفُهُ في يَدِهِ.[4]


[1] الكافي: 5/ 50/ 13.

[2] النساء: 102.

[3] دعائم الإسلام: 1/ 371.

[4] الغارات: 1/ 301.

نام کتاب : حكمت نامه بسيج نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست