نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 582
3/ 5: القَضاءُ بِالجَورِ
1206 الكافي عن ابن محبوب عن أبي ولّاد الحنّاط- في حَديثٍ أخبَرَ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام بِقَضاءٍ لَم يَرضَ بِهِ الإِمامُ فَقالَ عليه السلام-: في مِثلِ هذَا القَضاءِ وشِبهِهِ، تَحبِسُ السَّماءُ ماءَها وتَمنَعُ الأَرضُ بَرَكَتَها.[1]
3/ 6: الاستِخفافُ بِالصَّلاةِ
1207 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- في بَيانِ ما يُصيبُ المُتَهاوِنَ بِصَلاتِهِ-: أمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ في دارِ الدُّنيا: فَالاولى: يَرفَعُ اللَّهُ البَرَكَةَ عَن عُمُرِهِ، ويَرفَعُ اللَّهُ البَرَكَةَ مِن رِزقِهِ، ويَمحُو اللَّهُ عز و جل سيماءَ الصّالِحينَ مِن وَجهِهِ، وكُلُّ عَمَلٍ يَعمَلُهُ لا يُؤجَرُ عَلَيهِ، ولا يَرتَفِعُ دُعاؤُهُ إلَى السَّماءِ، وَالسّادِسَةُ: لَيسَ لَهُ حَظٌّ في دُعاءِ الصّالِحينَ.[2]
3/ 7: الاستِخفافُ بِصَلاةِ الجُمُعَةِ
1208 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اعلَموا أنَّ اللَّهَ قَد فَرَضَ عَلَيكُمُ الجُمُعَةَ، فَمَن تَرَكَها في حَياتي وبَعدَ مَماتي ولَهُم إمامٌ عادِلٌ؛ استِخفافاً بِها وجُحوداً لَها، فَلا جَمَعَ اللَّهُ شَملَهُ، ولا بارَكَ لَهُ في أمرِهِ، ألا ولا صَلاةَ لَهُ! ألا ولا زَكاةَ لَهُ!