responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 546

الفُراتِ، وما مِن نَهرٍ في شَرقِ الأَرضِ ولا غَربِها أعظَمَ بَرَكَةً مِنهُ.[1]

1117 تهذيب الأحكام عن عبد اللَّه بن سليمان: لَمّا قَدِمَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام الكوفَةَ في زَمَنِ أبِي العَبّاسِ، جاءَ عَلى‌ دابَّتِهِ في ثِيابِ سَفَرِهِ حَتّى‌ وَقَفَ عَلى‌ جِسرِ الكوفَةِ، ثُمَّ قالَ لِغُلامِهِ: اسقِني، فَأَخَذَ كوزَ مَلّاحٍ فَغَرَفَ فيهِ وسَقاهُ.

وشَرِبَ الماءَ وهُوَ يَسيلُ عَلى‌ لِحيَتِهِ وثِيابِهِ، ثُمَّ استَزادَهُ فَزادَهُ، ثُمَّ استَزادَهُ فَزادَهُ، فَحَمِدَ اللَّهَ. ثُمَّ قالَ: نَهرٌ ما أعظَمَ بَرَكَتَهُ! أما إنَّهُ يَسقُطُ فيهِ كُلَّ يَومٍ سَبعُ قَطَراتٍ مِنَ الجَنَّةِ، أما لَو عَلِمَ النّاسُ ما فيهِ مِنَ البَرَكَةِ لَضَرَبُوا الأَخبِيَةَ عَلى‌ حافَتَيهِ، ولَولا ما يَدخُلُهُ مِنَ الخَطّائينَ مَا اغتَمَسَ فيهِ ذو عاهَةٍ إلّابَرِئَ.[2]

د- العَسَل‌

الكتاب‌

«يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ».[3]

الحديث‌

1118 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّ اللَّهَ عز و جل جَعَلَ البَرَكَةَ فِي العَسَلِ، وفيهِ شِفاءٌ مِنَ الأَوجاعِ، وقَد بارَكَ عَلَيهِ سَبعونَ نَبِيّاً.[4]


[1]. الكافي: 6/ 389/ 6، تهذيب الأحكام: 6/ 38/ 78، المزار للمفيد: 16/ 2 وفيهما« إنّ اللَّه جلّ جلاله يهبط ملكاً...»، كامل الزيارات: 108/ 105 كلّها عن حكيم بن جبير الأسدي، بحار الأنوار: 100/ 230/ 16.

[2]. تهذيب الأحكام: 6/ 38/ 81، المزار للمفيد: 17/ 1، كامل الزيارات: 108/ 107، بحار الأنوار: 100/ 229/ 13.

[3]. النحل: 69.

[4]. مكارم الأخلاق: 1/ 359/ 1173 عن الإمام الرضا عليه السلام، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام: 275/ 15 عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله، الدعوات: 151/ 406 عن الإمام عليّ عليه السلام وليس فيه« إنّ اللَّه عز و جل»، بحار الأنوار: 66/ 294/ 18.

نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست