بَرَكَةٌ مِنَ السَّماءِ، لَم يُصِبها يَدٌ ولا سِقاءٌ.[1]
ب- ماءُ زَمزَمَ
1111 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: خَيرُ ماءٍ عَلى وَجهِ الأَرضِ ماءُ زَمزَمَ.[2]
1112 الإمام الباقر عليه السلام: كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَستَهدي مِن ماءِ زَمزَمَ وهُوَ بِالمَدينَةِ.[3]
1113 المستدرك على الصحيحين: كانَ ابنُ عَبّاسٍ إذا شَرِبَ ماءَ زَمزَمَ قالَ: اللَّهُمَّ أسأَلُكَ عِلماً نافِعاً، ورِزقاً واسِعاً، وشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ.[4]
1114 المحاسن: عَن بَعضِ أصحابِنا رَفَعَهُ: إذا شَرِبتَ مِن ماءِ زَمزَمَ فَقُل: اللَّهُمَّ اجعَلهُ عِلماً نافِعاً، ورِزقاً واسِعاً، وشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ. وكانَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام يَقولُ إذا شَرِبَ مِن زَمزَمَ: بِسمِ اللَّهِ؛ الحَمدُ للَّهِ؛ الشُّكرُ للَّهِ.[5]
ج- ماءُ الفُراتِ
1115 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يَنزِلُ فِي الفُراتِ كُلَّ يَومٍ مَثاقيلُ مِن بَرَكَةِ الجَنَّةِ.[6]
1116 الإمام زين العابدين عليه السلام- في صِفَةِ الفُراتِ-: إنَّ مَلَكاً يَهبِطُ مِنَ السَّماءِ في كُلِّ لَيلَةٍ مَعَهُ ثَلاثَةُ مَثاقيلَ مِسكاً مِن مِسكِ الجَنَّةِ، فَيَطرَحُها فِي
[1]. الدعوات: 185/ 511، بحار الأنوار: 59/ 384/ 29 وج 62/ 270/ 67.
[2]. المعجم الكبير: 11/ 80/ 11167، المعجم الأوسط: 4/ 179/ 3912 وج 8/ 112/ 8129 كلّها عن ابن عبّاس، كنز العمّال: 12/ 225/ 34779 وراجع: الدرّ المنثور: 4/ 150 وبحار الأنوار: 60/ 45/ 17.
[3]. تهذيب الأحكام: 5/ 471/ 1657 عن عبد اللَّه بن ميمون عن الإمام الصادق عليه السلام، كتاب من لا يحضره الفقيه: 2/ 208/ 2166، المحاسن: 2/ 400/ 2399 عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام، بحار الأنوار: 99/ 244/ 15.
[4]. المستدرك على الصحيحين: 1/ 646/ 1739 وراجع: الكافي 6/ 386/ 4، المحاسن: 2/ 399/ 399/ 2396، طب الأئمّة لابني بسطام: 52.
[5]. المحاسن: 2/ 400/ 2400، بحار الأنوار: 99/ 244/ 16.
[6]. تاريخ بغداد: 1/ 55 عن عبد اللَّه بن مسعود، كنز العمّال: 12/ 345/ 35339.