900 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إذا زُفَّت إلَى الرَّجُلِ زَوجَتُهُ وادخِلَت إلَيهِ فَليُصَلِّ رَكعَتَينِ، وَليَمسَح عَلى ناصِيَتِها، ثُمَّ ليَقُل:
اللَّهُمَّ بارِك لي في أهلي وبارِك لَها فِيَّ، وما جَمَعتَ بَينَنا فَاجمَع بَينَنا في خَيرٍ ويُمنٍ وبَرَكَةٍ، وإذا جَعَلتَها فُرقَةً فَاجعَلها فُرقَةً إلى كُلِّ خَيرٍ.
ثُمَّ ليَقُل: الحَمدُ للَّهِ الَّذي هَدى ضَلالَتي، وأغنى فَقري، ونَعَشَ خُمولي، وأعَزَّ ذِلَّتي، وآوى عَيلَتي، وزَوَّجَ عُزبَتي، وأخدَمَ مِهنَتي، وآنَسَ وَحشَتي، ورَفَعَ خَسيسَتي؛ حَمداً كَثيراً طَيِّباً مُبارَكاً عَلى ما أعطَيتَ يا رَبِّ، وعَلى ما قَسَمتَ، وعَلى ما أكرَمتَ.[2]
901 الكافي عن أبي عبد اللَّه البرقيّ رفعه: لَمّا زَوَّجَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فاطِمَةَ قالوا:
بِالرِّفاءِ وَالبَنينَ، فَقالَ: لا بَل عَلَى الخَيرِ وَالبَرَكَةِ.[3]
902 عمل اليوم والليلة عن ابن بريدة عن أبيه: إنَّ نَفَراً مِنَ الأَنصارِ قالوا لِعَلِيٍّ عليه السلام: عِندَكَ فاطِمَةُ؟
فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَسَلَّمَ عَلَيهِ، فَقالَ: ما حاجَةُ ابنِ أبي طالِبٍ؟
قالَ: ذَكَرتُ فاطِمَةَ بِنتَ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله.
[1]. جمال الاسبوع: 198، بحار الأنوار: 89/ 377/ 66.
[2]. دعائم الإسلام: 2/ 210/ 772، الجعفريّات: 109 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: 103/ 268/ 18.