responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 244

أسَأتَ فَنَفسَكَ تَمتَهِنُ وإيّاها تَغبِنُ.[1]

495 عنه عليه السلام‌- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ-: كُلُّ مُصطَنِعِ عارِفَةٍ فَإِنَّما يَصنَعُ إلى‌ نَفسِهِ، فَلا تَلتَمِس مِن غَيرِكَ شُكرَ ما أتَيتَهُ إلى‌ نَفسِكَ، وتَمَّمتَ بِهِ لَذَّتَكَ، ووَقَيتَ بِهِ عِرضَكَ.[2]

496 عنه عليه السلام: مَن فَعَلَ مَعروفاً فَإِنَّما صَنَعَ الخَيرَ لِنَفسِهِ، ولا يَطلُبُ مِن غَيرِهِ شُكرَ ما أولاهُ لِنَفسِهِ، ولكِن عَلى‌ مَن انعِمَ عَلَيهِ أن يَشكُرَ النِّعمَةَ لِمُنعِمِها، فَإِن لَم يَفعَل فَقَد كَفَرَها.[3]

497 عنه عليه السلام: مَن شَكَرَ كانَ كَريماً، ومَن عَلِمَ أنَّ ما صَنَعَ إنَّما صَنَعَ إلى‌ نَفسِهِ لَم يَستَبطِ النّاسَ في شُكرِهِم، ولَم يَستَزِدهُم في مَوَدَّتِهِم، فَلا تَلتَمِس مِن غَيرِكَ شُكرَ ما أتَيتَ إلى‌ نَفسِكَ ووَقَيتَ بِهِ عِرضَكَ.[4]

498 الإمام الصادق عليه السلام‌- في رِسالَتِهِ إلى‌ أصحابِهِ-: أحسِنوا إلى‌ أنفُسِكُم مَا استَطَعتُم، فَإِن أحسَنتُم أحسَنتُم لِأَنفُسِكُم، وإن أسَأتُم فَلَها.[5]

499 عنه عليه السلام‌- أيضاً-: مَن سَرَّهُ أن يُبلِغَ إلى‌ نَفسِهِ فِي الإِحسانِ فَليُطِعِ اللَّهَ، فَإِنَّهُ مَن أطاعَ اللَّهَ فَقَد أبلَغَ إلى‌ نَفسِهِ فِي الإِحسانِ. وإيّاكُم و مَعاصِيَ اللَّهِ أن تَركَبوها! فَإِنَّهُ مَنِ انتَهَكَ مَعاصِيَ اللَّهِ فَرَكِبَها فَقَد أبلَغَ فِي الإِساءَةِ إلى‌ نَفسِهِ.


[1]. غرر الحكم: 3808 و 3809، عيون الحكم والمواعظ: 172/ 3595 و 3596.

[2]. شرح نهج البلاغة: 20/ 343/ 936 وراجع: الجعفريّات: 236.

[3]. دعائم الإسلام: 2/ 320/ 1208.

[4]. الكافي: 4/ 28/ 1 عن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام، الخصال: 258/ 132 عن زرارة عن الإمام الباقر عنه عليهما السلام وفيه« برّهم» بدل« شكرهم»، معاني الأخبار: 141/ 1 عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام وليس فيه من« فلا تلتمس...»، تحف العقول: 299، بحار الأنوار: 75/ 42/ 4.

[5]. الكافي: 8/ 7/ 1 عن إسماعيل بن جابر، بحار الأنوار: 78/ 216/ 93.

نام کتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست